أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستدعم الدول الإسلامية في تجاوز الأزمات الإقليمية ومحاربة مظاهر الإرهاب والتطرف، منوّهاً بأن إن"العلاقات التقليدية بين روسيا والدول الإسلامية وديّة وبناءة".
جاء ذلك في رسالة الرئيس الروسي بالمشاركين في القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشرة "روسيا - العالم الإسلامي"، التي افتتحت أعمالها في عاصمة جمهورية تتارستان، مدينة قازان، يوم الأربعاء 28 يوليو/ تموز 2021.
وأضاف فلاديمير بوتين في رسالته، التي نشرها الموقع الإلكتروني للكريملِن: "نحن نتعاون بنشاط من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات، وضمان الاستقرار والأمن الدوليين، وبناء نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية. إن الروابط المتنوعة في التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلمي والتقني والإنساني والعديد من المجالات الأخرى تعطي مردوداً طيبا".
وقال: "أود أن أؤكد أنه يمكن لشركائنا الاعتماد بشكل كامل على الدعم والمساعدة من روسيا الاتحادية في الجهود المبذولة للتغلب على الأزمات الإقليمية والمشاكل الاجتماعية الحادة، وفي مواجهة كافة مظاهر الإرهاب والتطرف".
كما أعرب الرئيس الروسي عن ثقته في مضمون المناقشات وأنها بناءة في إطار هذا الحدث.
هذا وتُعقَد القمة الاقتصادية الدولية "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان" منذ 12 عاماً، علماً بأنه تم إلغاؤها في العام الماضي، 2020، بسبب تفشي وباء كورونا.
وقد عُقدت هذه القمة لأول مرة عام 2009، واستقبلت 250 مشاركاً، وفي عام 2019، حضرها أكثر من 3.5 ألف شخص. إلى ذلك، أوضح المنظمون أن الهدف الرئيس للقمة هو إقامة التعاون، والحفاظ على الحوار في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين روسيا والدول المشاركة في منظمة "التعاون الإسلامي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس